سليم كلاس من نجار وميكانيكي في طفولته.. إلى حلاق الحارة في غالبية أعماله
كشف الفنان سليم كلاس أنه "امتهن عدة حرف في صغره ابتداء بمهنة النجارة عند أحد أقربائه, مروراً بصنعة الخراطة والميكانيك, كما عمل بمعمل علكة أيضاً وبعد ذلك عمل كدهان ودهن بيت أهله العربي", لافتاً إلى أنه "استفاد من هذه المهن في حياته وفي مجال التمثيل ايضاً".
وأضاف كلاس خلال برنامج (ضي القناديل) الذي يبث على الفضائية السورية "عملت حوالي 25 سنة في شبابي في المصارف والبنوك, وبدأت في ذلك منذ سن الثامنة عشرة كوني درست التجارة, لأبدأ بعدها حياتي الفنية كمذيع في التلفزيون في برامج أسبوعية ولقاءات فنية ومسابقات جماهيرية, كما عملت في الفرق الشعبية والمسرح".
وفيما يخص طفولته, قال الكلاس "عشت طفولتي في إحدى حارات منطقة القنوات وأنحدر من عائلة محافظة مكونة من خمس بنات وأربعة شبان, والدي كان يعمل بتصنيع الدخان وكان من وجهاء الشام ولديه الكثير من الأصدقاء السياسيين المعروفين ولذلك فأنا متشبع وطنياً وسياسياً وقوميا".
واضاف الكلاس أنه "كان مشاغباً جداً في مدرسته, وكان يعاقب بشكل دائم من قبل الإدارة جراء الشغب الذي كان يحدثه من جري وركض وصولاً إلى إلقاء الطلاب في بحرة المدرسة, أما في الثانوي فكان قائداً ومنظما للمظاهرات, لدرجة أنه دخل في أحد المرات بالقوة على مكتب وزير المعارف وشتمه, ليصدر قرار بطرده بعدها خارج مدارس سوريا", مشيراً إلى أن "جميع الطلاب اضربوا عن الدراسة لأجل طرده ريثما يرجع للمدرسة, ثم عاد بعدها بوساطة أصدقاء والده والوجهاء المعروفين". وعن الشخصيات المنطية لأدوار الرجل البخيل والمقتضب في أغلب مسلسلاته, أشار كلاس إلى أنه "عكس ذلك تماماً ويحب الأعمال الخيرية ومساعدة الأيتام ولكن المخرجين اعتادوا عليه بهذه الأدوار ووجدوا أنه يتقنها أكثر من غيره من الممثلين".
أما عن ارتباط شخصية الحلاق به في اغلب مسلسلات البيئة الشامية القديمة مثل مسلسلات (الخوالي, أيام شامية, ليالي الصالحية), أوضح أن "الحق في هذا الموضوع يقع على المخرجين أيضاً لأنهم يستسهلون أداء الممثل لنمط معين ولا يرون الجوانب الجديدة التي من الممكن أن يؤديها الفنان", لافتاً إلى أن "دور رجل الأعمال أو الوزير والمحافظ أصبح مكرراً أيضاً بالنسبة له ويتمنى أن يخرج من هذا الإطار الذي وضعه فيه أصحاب الرؤية الإخراجية".
ولفت كلاس إلى أنه "احتاج في بداية أدائه لدور الحلاق إلى زيارات متكررة إلى إحدى الحلاقين المعروفين في الشام والذي توارث هذه المهنة أباً عن جد والذي كان يدعى (أبو التوت) وأخذ منه أصول المهنة وكيفية التعامل مع المقص والموس كما احترف اسلوبه وطريقته في الحلاقة وعندما كان يعود إلى منزله كان يتدرب على ابنته الصغيرة ويضع الصابون على ذقنها", مشيراً إلى أن الكثير من الطرائف حدثت معه أثناء التمثيل وفي إحدى المرات حلق لأحدهم نصف حاجبه كما جرح الكثيرين".
على صعيد اخر, كشف كلاس أنه "تعرض إلى مجموعة من المخاطر خلال مسيرته الفنية كان أصعبها عندما حرق وجهه بالكامل في مسلسل (رجاها) حيث كان من المفترض أن يدخل ليطفئ الحريق لكن النار اشتعلت به بالفعل رغم ارتدائه لبدلة ضد الحريق لينقلوه بعدها إلى المشفى مباشرة", مضيفاً "بقيت شهر كامل في المشفى وإلى الآن هناك آثار للحروق على يدي ووجهي".
وعن سر شبابه وتألقه الدائم على التلفاز, لفت الكلاس إلى انه "لا يفكر بالماضي والمستقبل وإنما يهتم بلحظته الحالية فضلاً عن أنه يحب جميع الناس ويتسامح معهم, وعلى صعيد العمل فلديه صداقات متينة مع زملائه ولا يحب أن يعادي أحداً ويحاول الابتعاد قدر الإمكان عن المشاكل والخلافات التي من الممكن أن تزعجه وتزعج الآخرين".
يذكر أن الفنان سليم كلاس هو خريج كلية التجارة, وشارك في مجموعة هامة من الأعمال المسـرحية والسـينمائية والإذاعــيـة والتلفزيونية من أهمها حارة القصر- أبجد هوز- جدار الزمان- حد السيف- طقوس الحب والكراهية- حمام القيشاني- أيام شامية- الخوالي- مجموعة مرايا- ليالي الصالحية- حاجز الصمت- باب الحارة.
كشف الفنان سليم كلاس أنه "امتهن عدة حرف في صغره ابتداء بمهنة النجارة عند أحد أقربائه, مروراً بصنعة الخراطة والميكانيك, كما عمل بمعمل علكة أيضاً وبعد ذلك عمل كدهان ودهن بيت أهله العربي", لافتاً إلى أنه "استفاد من هذه المهن في حياته وفي مجال التمثيل ايضاً".
وأضاف كلاس خلال برنامج (ضي القناديل) الذي يبث على الفضائية السورية "عملت حوالي 25 سنة في شبابي في المصارف والبنوك, وبدأت في ذلك منذ سن الثامنة عشرة كوني درست التجارة, لأبدأ بعدها حياتي الفنية كمذيع في التلفزيون في برامج أسبوعية ولقاءات فنية ومسابقات جماهيرية, كما عملت في الفرق الشعبية والمسرح".
وفيما يخص طفولته, قال الكلاس "عشت طفولتي في إحدى حارات منطقة القنوات وأنحدر من عائلة محافظة مكونة من خمس بنات وأربعة شبان, والدي كان يعمل بتصنيع الدخان وكان من وجهاء الشام ولديه الكثير من الأصدقاء السياسيين المعروفين ولذلك فأنا متشبع وطنياً وسياسياً وقوميا".
واضاف الكلاس أنه "كان مشاغباً جداً في مدرسته, وكان يعاقب بشكل دائم من قبل الإدارة جراء الشغب الذي كان يحدثه من جري وركض وصولاً إلى إلقاء الطلاب في بحرة المدرسة, أما في الثانوي فكان قائداً ومنظما للمظاهرات, لدرجة أنه دخل في أحد المرات بالقوة على مكتب وزير المعارف وشتمه, ليصدر قرار بطرده بعدها خارج مدارس سوريا", مشيراً إلى أن "جميع الطلاب اضربوا عن الدراسة لأجل طرده ريثما يرجع للمدرسة, ثم عاد بعدها بوساطة أصدقاء والده والوجهاء المعروفين". وعن الشخصيات المنطية لأدوار الرجل البخيل والمقتضب في أغلب مسلسلاته, أشار كلاس إلى أنه "عكس ذلك تماماً ويحب الأعمال الخيرية ومساعدة الأيتام ولكن المخرجين اعتادوا عليه بهذه الأدوار ووجدوا أنه يتقنها أكثر من غيره من الممثلين".
أما عن ارتباط شخصية الحلاق به في اغلب مسلسلات البيئة الشامية القديمة مثل مسلسلات (الخوالي, أيام شامية, ليالي الصالحية), أوضح أن "الحق في هذا الموضوع يقع على المخرجين أيضاً لأنهم يستسهلون أداء الممثل لنمط معين ولا يرون الجوانب الجديدة التي من الممكن أن يؤديها الفنان", لافتاً إلى أن "دور رجل الأعمال أو الوزير والمحافظ أصبح مكرراً أيضاً بالنسبة له ويتمنى أن يخرج من هذا الإطار الذي وضعه فيه أصحاب الرؤية الإخراجية".
ولفت كلاس إلى أنه "احتاج في بداية أدائه لدور الحلاق إلى زيارات متكررة إلى إحدى الحلاقين المعروفين في الشام والذي توارث هذه المهنة أباً عن جد والذي كان يدعى (أبو التوت) وأخذ منه أصول المهنة وكيفية التعامل مع المقص والموس كما احترف اسلوبه وطريقته في الحلاقة وعندما كان يعود إلى منزله كان يتدرب على ابنته الصغيرة ويضع الصابون على ذقنها", مشيراً إلى أن الكثير من الطرائف حدثت معه أثناء التمثيل وفي إحدى المرات حلق لأحدهم نصف حاجبه كما جرح الكثيرين".
على صعيد اخر, كشف كلاس أنه "تعرض إلى مجموعة من المخاطر خلال مسيرته الفنية كان أصعبها عندما حرق وجهه بالكامل في مسلسل (رجاها) حيث كان من المفترض أن يدخل ليطفئ الحريق لكن النار اشتعلت به بالفعل رغم ارتدائه لبدلة ضد الحريق لينقلوه بعدها إلى المشفى مباشرة", مضيفاً "بقيت شهر كامل في المشفى وإلى الآن هناك آثار للحروق على يدي ووجهي".
وعن سر شبابه وتألقه الدائم على التلفاز, لفت الكلاس إلى انه "لا يفكر بالماضي والمستقبل وإنما يهتم بلحظته الحالية فضلاً عن أنه يحب جميع الناس ويتسامح معهم, وعلى صعيد العمل فلديه صداقات متينة مع زملائه ولا يحب أن يعادي أحداً ويحاول الابتعاد قدر الإمكان عن المشاكل والخلافات التي من الممكن أن تزعجه وتزعج الآخرين".
يذكر أن الفنان سليم كلاس هو خريج كلية التجارة, وشارك في مجموعة هامة من الأعمال المسـرحية والسـينمائية والإذاعــيـة والتلفزيونية من أهمها حارة القصر- أبجد هوز- جدار الزمان- حد السيف- طقوس الحب والكراهية- حمام القيشاني- أيام شامية- الخوالي- مجموعة مرايا- ليالي الصالحية- حاجز الصمت- باب الحارة.