أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون طبيون في لندن أن المرأة النشيطة التي تقوم بأعمال المنزل وتحافظ على رشاقتها ولياقتها البدنية بعد مرحلة انقطاع الطمث يخفض احتمال إصابتها بمرض سرطان الثدي بنسبة 17% .
وحدّد الباحثون التمارين والنشاطات البدنية التي يجب على المرأة إتباعها لتجنب الإصابة بالمرض تراوحت بين قوية وخفيفة كالقيام بأعمال المنزل ، أو رياضة المشي وقيادة الدراجات الهوائية والسباحة والمشي والرقص السريع وممارسة تمارين الإيروبيك والهرولة ، وممارسة بعض التمارين القوية .
وأظهرت دراسات سابقة أن النشاط البدني الذي تمارسه المرأة يقيها من الإصابة بسرطان الثدي ولكن هذه المرة الأولى التي يحدد فيها الباحثون أنواع الرياضة التي قد تكون مفيدة للمرأة وتقيها من هذا المرض في هذا العمر.
وذكرت صحيفة بريطانية أن الباحثين طلبوا أكثر من 110 آلاف امرأة تخطين مرحلة الطمث أن يمارسن النشاطات الرياضية التي ذكرت ، فتبين أن النساء اللواتي مارسن الرياضة الخفيفة والقوية خلال 6 مدة سنوات ونصف السنة كنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من نظيراتهن اللواتي لم يقمن بأي نشاط بدني .
وفي هذا السياق قالت الدكتورة "ترشيا بيترز" من المعهد الوطني للسرطان في ولاية "ماري لاند" الأميركية إن التمارين يمكن أن تؤثر على الهرمونات وتمنع الاصابة بسرطان الثدي.
وأضافت " إن نتائج الدراسة التي توصلنا إليها يمكن أن تساعدنا على وضع آلية للنشاطات الرياضية لمنع الاصابة بسرطان الثدي" .