سواء كنَّا نستعدُّ لأول يوم عمل أم لأول يوم دراسي في
الجامعة، فإنَّ الخطوة الأولى يكون لها دائماً خصوصيتها التي تميِّزها، من
دون أن ننكر الجانب العاطفي والنفسي الذي يرافق هذه الخطوة.
.
الجامعة، فإنَّ الخطوة الأولى يكون لها دائماً خصوصيتها التي تميِّزها، من
دون أن ننكر الجانب العاطفي والنفسي الذي يرافق هذه الخطوة.
.
وعلى الرغم من أنَّ الشخص وبشكل طبيعي يمرُّ كثيراً بتجربة «الخطوة الأولى»، إلا أنَّ هذه الخطوة تبقى «حساسة» إلى حدٍّ ما.
ويُعدُّ أول يوم دراسي في حياة الطفل الخطوة الأولى «الأصعب» في حياته، والتي يمكن أن تلقي بآثارها على مستقبله.
بما أنَّ الخطوة الأولى هي الخطوة «الأصعب»؛ فكيف يمكن أن تكون أول تجربة
لأول خطوة بالنسبة إلى الطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من العمر؟.
يُعدُّ الخوف والقلق والتوتر من أبرز المشاعر التي تتملَّك الطفل عندما يتوجَّه إلى المدرسة لأول مرة.
ويكون للأهل أيضاً نصيبٌ كبيرٌ من هذه المشاعر حيث إنها لا تنتاب الطفل وحده.
وهناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها الأهل، بحيث يكونون قادرين على
مساعدة الطفل لمواجهة هذه الخطوة التي يمكن أن تُعدَّ الأصعب في حياته.
كلُّ شيء في هذه المرحلة «مؤقت»
من أهم الأمور التي يجب أن يدركها الأهل، أنَّ المشاعر التي يمرُّ بها الطفل هي فعلاً مشاعر مؤقتة.
وفي حال استطاع الأهل معرفة ذلك، فإنهم يكونون أكثر قدرة على مساعدة الطفل
على تجاوز هذه المرحلة؛ فالطفل لن يبكي طوال أيام العام الدراسي كله، بل
إنَّ مرحلة البكاء واستغراب البيئة الجديدة من حوله لن تدوم طويلاً.
ولن يلبث الطفل أن يكوِّن الأصدقاء ويستمتع بتعلُّم أشياء جديدة.
استعد لأن لا يخبرك طفلك شيئاً
يميل العديد من الأطفال إلى عدم التحدُّث عما دار معهم في يومهم الدراسي.
وتُعدُّ حالة التكتُّم هذه طبيعية، ولكن من الخطأ أن تجبر الطفل على
الحديث من خلال «رشقه» بالأسئلة المتتالية، حيث يشعر أنه في حالة
«استجواب».
وعوضاً عن ذلك، حاول أن تنتظر قليلاً حتى تشعر أنَّ طفلك
مسترخٍ تماماً ولا يشعر بالتوتر، ويمكن في هذه الحالة أن تسأله بشكل مباشر
من دون أن تبدي له أنك «تستجوبه».
ويقول الخبراء، إنه يمكن أن تسأله:
«هل استمتعت بالتلوين اليوم، وما الذي لوَّنته؟».. ويمكن أن تسأله: «هل
تقرأ ذات القصص التي نقرؤها في المنزل؟».
لا تحاول اختيار «الأصدقاء» لطفلك
إنَّ اختيار الطفل أصدقاءه مسألة تعود إليه أولاً وأخيراً، وليس من
مسؤوليتك أبداً أن تجبر طفلك على أن يصاحب أحد الأطفال في المدرسة، كونك
صديق أهله.
ويمكن لجبرك طفلك على مصاحبة أحد الأطفال، أن يكون له ردُّ فعل ع؟؟؟؟ي على الطفل، وأحياناً على نفسيته تجاه المدرسة أيضاً.
تذكَّر أنَّ طفلك «يغيِّر» أصدقاءه بسهولة
من المؤكَّد أنك ستسعد في حال عرّفك طفلك إلى صديقه الجديد الذي يبدو مهذَّباً وذا أخلاق جيدة.
ولكن لا تمتعض وتشعر بالقلق في حال اكتشفت بعد يومين أنَّ طفلك «لا يودُّ مصاحبة» هذا الطفل، وأنه أصبح لديه صديقٌ غيره.
ويقول الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل: «في هذه الفترة العمرية- أي ما
بين الرابعة والخامسة- فإنَّ الطفل إجمالاً ما يكون متقلِّباً.
وغالباً ما يجد الطفل نفسه أمام العديد من الأطفال في الصف؛ كما يكون غير
معتاد بعد على الجلوس مع هذا الكم من الأطفال من سنه ذاتها»..
وفي هذه الحالة، فإنَّ الطفل يودُّ «التعرُّف» إلى زملائه كلهم قبل أن يجد له «صديقاً».
ومن الطبيعي أن لا يثبت الطفل على صديق واحد معين طوال العام الدراسي، وأن يتقلَّب من صديق إلى آخر طوال العام
ويُعدُّ أول يوم دراسي في حياة الطفل الخطوة الأولى «الأصعب» في حياته، والتي يمكن أن تلقي بآثارها على مستقبله.
بما أنَّ الخطوة الأولى هي الخطوة «الأصعب»؛ فكيف يمكن أن تكون أول تجربة
لأول خطوة بالنسبة إلى الطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من العمر؟.
يُعدُّ الخوف والقلق والتوتر من أبرز المشاعر التي تتملَّك الطفل عندما يتوجَّه إلى المدرسة لأول مرة.
ويكون للأهل أيضاً نصيبٌ كبيرٌ من هذه المشاعر حيث إنها لا تنتاب الطفل وحده.
وهناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها الأهل، بحيث يكونون قادرين على
مساعدة الطفل لمواجهة هذه الخطوة التي يمكن أن تُعدَّ الأصعب في حياته.
كلُّ شيء في هذه المرحلة «مؤقت»
من أهم الأمور التي يجب أن يدركها الأهل، أنَّ المشاعر التي يمرُّ بها الطفل هي فعلاً مشاعر مؤقتة.
وفي حال استطاع الأهل معرفة ذلك، فإنهم يكونون أكثر قدرة على مساعدة الطفل
على تجاوز هذه المرحلة؛ فالطفل لن يبكي طوال أيام العام الدراسي كله، بل
إنَّ مرحلة البكاء واستغراب البيئة الجديدة من حوله لن تدوم طويلاً.
ولن يلبث الطفل أن يكوِّن الأصدقاء ويستمتع بتعلُّم أشياء جديدة.
استعد لأن لا يخبرك طفلك شيئاً
يميل العديد من الأطفال إلى عدم التحدُّث عما دار معهم في يومهم الدراسي.
وتُعدُّ حالة التكتُّم هذه طبيعية، ولكن من الخطأ أن تجبر الطفل على
الحديث من خلال «رشقه» بالأسئلة المتتالية، حيث يشعر أنه في حالة
«استجواب».
وعوضاً عن ذلك، حاول أن تنتظر قليلاً حتى تشعر أنَّ طفلك
مسترخٍ تماماً ولا يشعر بالتوتر، ويمكن في هذه الحالة أن تسأله بشكل مباشر
من دون أن تبدي له أنك «تستجوبه».
ويقول الخبراء، إنه يمكن أن تسأله:
«هل استمتعت بالتلوين اليوم، وما الذي لوَّنته؟».. ويمكن أن تسأله: «هل
تقرأ ذات القصص التي نقرؤها في المنزل؟».
لا تحاول اختيار «الأصدقاء» لطفلك
إنَّ اختيار الطفل أصدقاءه مسألة تعود إليه أولاً وأخيراً، وليس من
مسؤوليتك أبداً أن تجبر طفلك على أن يصاحب أحد الأطفال في المدرسة، كونك
صديق أهله.
ويمكن لجبرك طفلك على مصاحبة أحد الأطفال، أن يكون له ردُّ فعل ع؟؟؟؟ي على الطفل، وأحياناً على نفسيته تجاه المدرسة أيضاً.
تذكَّر أنَّ طفلك «يغيِّر» أصدقاءه بسهولة
من المؤكَّد أنك ستسعد في حال عرّفك طفلك إلى صديقه الجديد الذي يبدو مهذَّباً وذا أخلاق جيدة.
ولكن لا تمتعض وتشعر بالقلق في حال اكتشفت بعد يومين أنَّ طفلك «لا يودُّ مصاحبة» هذا الطفل، وأنه أصبح لديه صديقٌ غيره.
ويقول الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل: «في هذه الفترة العمرية- أي ما
بين الرابعة والخامسة- فإنَّ الطفل إجمالاً ما يكون متقلِّباً.
وغالباً ما يجد الطفل نفسه أمام العديد من الأطفال في الصف؛ كما يكون غير
معتاد بعد على الجلوس مع هذا الكم من الأطفال من سنه ذاتها»..
وفي هذه الحالة، فإنَّ الطفل يودُّ «التعرُّف» إلى زملائه كلهم قبل أن يجد له «صديقاً».
ومن الطبيعي أن لا يثبت الطفل على صديق واحد معين طوال العام الدراسي، وأن يتقلَّب من صديق إلى آخر طوال العام