شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية هجوماً حاداً ولاذعاً على نادي برشلونة بعد توقيعه عقداً مع مؤسسة قطر التي سترعى قميص البلوجرانا خلال الأعوام الخمسة القادمة مؤكدة أن هذا القرار سيعني خسارة الكثير من مشجعيه في الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن موقع "عنيان ميركزي" بأن الجمهور العبري هدد موقع النادي الكتلوني بأنه سيحرق قمصانه وأعلامه ومختلف رموزه إذا لم يتراجع عن اتفاقية رعاية المنظمة القطرية له.
وشددت صحيفة معاريف أن الحملة يقف وراءها رئيس تحرير الموقع الإخباري الذى يعد من أهم مشجعي برشلونة فى إسرائيل بعد أيام فقط من قيام النادى الكتلوني بالتوصل إلى اتفاق مع مؤسسة قطر لكى يضع إسم هذه المؤسسة على قميصه إلى جانب شعار "اليونيسيف" مقابل (33) مليون يورو سنوياً اعتباراً من الموسم المقبل.
وهددت الحملة بأن النادي سيفقد مئات الآلاف من مؤيديه الإسرائيليين واليهود ولكنه بالمقابل سيكسب تشجيع ملايين الإسلاميين على حد قول الموقع الإسرائيلي وكل هذا بسبب وقوع الفريق بأيدى إدارة جديدة اتخذت قراراً اقتصادياً له مخططات سياسية بعيدة المدى.
وأضافت "عنيان ميركازي" أن برشلونة وافق على رعاية صندوق ممول من حكومة قطر تديره حرم أميرها الشيخة "موزة" حيث يقوم هذا الصندوق بتمويل مشاريع مختلفة فى العالم الإسلامي والعربي ومنها كلية تعنى بتعليم الإسلام ويقف على رأسها الشيخ يوسف القرضاوي.
وشن الموقع هجوماً حاداً على برشلونة قائلاً : "إن نادياً يبيع نفسه لصندوق يوزع منحاً لتعليم الإسلام على هذا النحو لا يمكنه تمرير قرار من هذا النوع دون أن نقوم نحن مؤيدو برشلونة فى "إسرائيل" ضد هذا القرار ونعرب عن موقفنا منه".
وأضاف البيان : "المسألة بسيطة جداً ، إذا لم يتراجع نادي برشلونة عن قراره سنقوم نحن مشجعو الفريق في إسرائيل بحرق أعلام وشالات وأقنعة وقمصان برشلونة وكل الأدوات والرموز التي تُستخدم لتشجيع الفريق الكتلوني".
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن الموقع الإسرائيلي استغل موقع "فيس بوك" للترويج لحملته وقام بتشجيع الإسرائيليين على دخول صفحتها على الموقع والتصويت لصالح الحملة التى يقودها من أجل إسماع صوته للعالم كله.
والجدير بالذكر أن شعار مؤسسة قطر سيكون الشعار التجاري الأول على قمصان برشلونة بجانب شعار "اليونيسيف" منذ أن وضع شعاره على صدر لاعبيه في عام (2006) حيث أن البلوجرانا يدفع للمؤسسة التابعة للأمم المتحدة التي تعنى بحماية الأطفال حوالي مليونى يورو سنوياً.
وستتقاسم المؤسسة القطرية شعار "اليونيسيف" وهو أمر يتوافق تماماً مع فلسفة النادي الكتلوني لأن المؤسسة القطرية التي تأسست في عام (1995) بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي تتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها لا تسعى للربح فى نشاطاتها.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن موقع "عنيان ميركزي" بأن الجمهور العبري هدد موقع النادي الكتلوني بأنه سيحرق قمصانه وأعلامه ومختلف رموزه إذا لم يتراجع عن اتفاقية رعاية المنظمة القطرية له.
وشددت صحيفة معاريف أن الحملة يقف وراءها رئيس تحرير الموقع الإخباري الذى يعد من أهم مشجعي برشلونة فى إسرائيل بعد أيام فقط من قيام النادى الكتلوني بالتوصل إلى اتفاق مع مؤسسة قطر لكى يضع إسم هذه المؤسسة على قميصه إلى جانب شعار "اليونيسيف" مقابل (33) مليون يورو سنوياً اعتباراً من الموسم المقبل.
وهددت الحملة بأن النادي سيفقد مئات الآلاف من مؤيديه الإسرائيليين واليهود ولكنه بالمقابل سيكسب تشجيع ملايين الإسلاميين على حد قول الموقع الإسرائيلي وكل هذا بسبب وقوع الفريق بأيدى إدارة جديدة اتخذت قراراً اقتصادياً له مخططات سياسية بعيدة المدى.
وأضافت "عنيان ميركازي" أن برشلونة وافق على رعاية صندوق ممول من حكومة قطر تديره حرم أميرها الشيخة "موزة" حيث يقوم هذا الصندوق بتمويل مشاريع مختلفة فى العالم الإسلامي والعربي ومنها كلية تعنى بتعليم الإسلام ويقف على رأسها الشيخ يوسف القرضاوي.
وشن الموقع هجوماً حاداً على برشلونة قائلاً : "إن نادياً يبيع نفسه لصندوق يوزع منحاً لتعليم الإسلام على هذا النحو لا يمكنه تمرير قرار من هذا النوع دون أن نقوم نحن مؤيدو برشلونة فى "إسرائيل" ضد هذا القرار ونعرب عن موقفنا منه".
وأضاف البيان : "المسألة بسيطة جداً ، إذا لم يتراجع نادي برشلونة عن قراره سنقوم نحن مشجعو الفريق في إسرائيل بحرق أعلام وشالات وأقنعة وقمصان برشلونة وكل الأدوات والرموز التي تُستخدم لتشجيع الفريق الكتلوني".
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن الموقع الإسرائيلي استغل موقع "فيس بوك" للترويج لحملته وقام بتشجيع الإسرائيليين على دخول صفحتها على الموقع والتصويت لصالح الحملة التى يقودها من أجل إسماع صوته للعالم كله.
والجدير بالذكر أن شعار مؤسسة قطر سيكون الشعار التجاري الأول على قمصان برشلونة بجانب شعار "اليونيسيف" منذ أن وضع شعاره على صدر لاعبيه في عام (2006) حيث أن البلوجرانا يدفع للمؤسسة التابعة للأمم المتحدة التي تعنى بحماية الأطفال حوالي مليونى يورو سنوياً.
وستتقاسم المؤسسة القطرية شعار "اليونيسيف" وهو أمر يتوافق تماماً مع فلسفة النادي الكتلوني لأن المؤسسة القطرية التي تأسست في عام (1995) بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي تتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها لا تسعى للربح فى نشاطاتها.