قرر الاتحاد السوري لكرة القدم الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني لمنتخب الرجال بقيادة المدرب فجر إبراهيم, والاستعانة بكادر أجنبي على مستوى عال لقيادة المنتخب في كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر 2011.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم فاروق سرية إن "قرار إنهاء مهمة الجهاز الفني لمنتخب الرجال بات أمرأ ضروريا في ظل النتائج المخيبة والمسيئة لسمعتنا الكروية في الأسابيع الأخيرة", مشيراً إلى أنه "خلال الفترة الأولى لاستلامه الاتحاد كان من الداعمين للإبقاء على الجهاز الفني والمدرب فجر ابراهيم لكن الأمور اتجهت في اتجاه معاكس تماما الآن".
وأثار منتخبنا الوطني تحت قيادة الإبراهيم غضب الشارع الرياضي السوري بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بعد خسارته أمام مارسين أحد أندية الدرجة الثانية التركية 1-3, قبل أن يسقط بثلاثية نظيفة أمام نظيره الكويتي, ليأتي السقوط "المذل" أمام اليمن 1-2 تتويجاً لسلسلة النتائج المتواضعة.
وأضاف سرية "نحن الآن في مفترق طرق وبحاجة إلى اتخاذ قرار قبل أن نغرق في المشاكل أكثر, لذلك قررنا الاستعانة بكادر أجنبي على مستوى عال لمنتخب الرجال ومنتخب الشباب أيضاً ".
وكشف رئيس اتحاد كرة القدم أن "المدرب الصربي ميلان زيفادنوفيتش سيتولى تدريب المنتخب الأول خلفاً لإبراهيم بعقد يمتد لموسم واحد مقابل ما يقارب 200 ألف دولار سنوياً".
وتابع سرية أن "زيفادنوفيتش سيصل إلى دمشق فجر يوم الثلاثاء للتوقيع على العقد والاتفاق على باقي التفاصيل", مشيراً إلى أن "الاتحاد تواصل مع زيفادنوفيتش في الأيام القليلة الماضية وتم الاتفاق على كافة الأمور تقريبا".
ويتمتع زيفادنوفيتش بخبرة كبيرة في عالم التدريب, إذ أشرف سابقاً على منتخب يوغسلافيا وقاده إلى ربع نهائي كاس الأمم الأوربية عام 2000 في هولندا وبلجيكا, كما درب منتخب العراق بنهائيات كاس آسيا 2000 في لبنان والتي احتل خلالها منتخب العراق المركز السادس, ودرب أيضاً منتخب غانا موسم 2002-2003.
كما أشرف سابقاً على العديد من الأندية أبرزها نادي النجم الأحمر الصربي وقاده لتحقيق البطولة الوطنية إضافة إلى العديد من الفرق الأخرى على رأسها نادي الشباب الكويتي والنصر السعودي وصابا باتري الايراني - نادي شانغشا غيند الصيني.