مع دخول شهر رمضان المبارك استطاع التلفزيون السوري وبمختلف قنواته التلفزيونية المتنوعة استقطاب نجوم الشاشة السورية اللامعين على امتداد الأيام المباركة ليكونوا نجوماً متألقين وليكون رمضان مع التلفزيون السوري أحلى .
ولكن الذي حصل مع الفنانة سلاف فواخرجي هذا العام لا يصب في مصلحتها الإعلامية ولا حتى الفنية لأنها اعتبرت أن التلفزيون المصري هو الأحق بظهورها على أثيره مؤمنة أن عملها الدرامي كليوبترا يخص الجمهور المصري قبل الجمهور السوري .متناسية أن تلفزيون بلدها يبث لها عملها التلفزيوني كليو بترا عبر شاشة سورية دراما ؟؟!!!!!
فكانت نتيجة عملها هو سوء معاملة من التلفزيون المصري حيث تبدأ القصة كما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية :
القصة بدأت في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 5 أغسطس، عندما وصلت الفنانة سلاف فواخرجي إلى القاهرة من دمشق بعد أن وجهت لها إيناس الشواف المعدّة ببرنامج "دوام الحال" الدعوة لكي تكون ضيفة إحدى حلقاته.
وبالفعل أوقفت سلاف تصوير مسلسلها "كليوباترا" خصيصا من أجل الحضور إلى القاهرة لتسجيل الحلقة، رافضة الظهور على التلفزيون السوري قبل الظهور على شاشة التلفزيون المصري، معتبرة أن مسلسلها يقدم السيرة الذاتية لملكة مصر وليس سوريا، وأن الجمهور المصري أحق بهذا الظهور.. ومع كل هذا فوجئت سلاف بنوع من اللامبالاة في التعامل معها من قبل جهات الإنتاج التابعة للبرنامج.
وبدأت هذه اللامبالاة عندما هبطت طائرة سلاف، حيث أجرت اتصالا هاتفيا بالصحفية إيناس الشواف لكي تسأل عما إذا كان هناك أحد في استقبالها أم لا، فكان الجواب متوافقا مع ما تم الإعداد له بالفعل، وهو وجود أحد الأفراد التابعين لإنتاج البرنامج، إضافة إلى سيارة فاخرة لكى تقلها إلى الفندق، لكن سلاف وبعد مرور 45 دقيقة قضتها فى صالة المطار وحيدة مع خبير التجميل الخاص بها لم تشاهد أحدا من التابعين للبرنامج، في وقت تجمهر فيه عدد كبير من المعجبين حولها لالتقاط الصور التذكارية، ما أرهقها بشدة، دون أن يظهر أحد لاستقبالها.
وما زاد "الطين بلة" أنه وبعد أن اكتشفت إيناس الشواف ما تعانيه الفنانة سلاف أجرت اتصالات مكثفة بشركة السياحة المسؤولة عن إرسال سيارة الاستقبال لها، لتفاجأ هي الأخرى بأن الشركة لم ترسل أي سيارة من الأساس، وعندما بدأت الشركة في التحرك، أرسلت سيارة من نوع رخيص بما لا يتناسب مع مكانة سلاف.
خلال كل هذه المفارقات كانت سلاف فواخرجي قد أصيبت بنوع من الصدمة الشديدة التي دفعتها للبكاء، ودفعتها أيضا لاتخاذ قرار بالإقامة في فندق على حسابها الشخصي، بخلاف الفندق الذي حجزه لها التليفزيون كنوع من الرد على الإهانة التي تلقتها.
وبعد أن هدأت نوعا ما واعتذرت عن التصوير نظرا لما ألم بها من صدمات نفسية، كانت المفاجأة الكبرى في انتظارها، حيث اكتشفت أن تذكرة العودة لا تنتمي إلى فئة "البيزنس" التي قدمت بها إلى مصر، وإنما تنتمي إلى الدرجة العادية، ما دفعها لتردد فيما معناه "يعنى أنتم كنتم ناويين ترموني بعد ما تخدوا غرضكم مني".
وبعد جهود مضنية من فريق إعداد برنامج "دوام الحال" وعلى رأسهم إيناس الشواف استطاعت أن تستبدل التذكرة بأخرى "بيزنس" على نفقتها الخاصة، إلا أنها واجهت مشكلة أخرى وهي أن المكان المخصص للحقائب على الطائرة التي ستعود عليها سلاف قد أغلق، وليس أمامها سوى انتظار الطائرة التالية، وهو ما يعني تعطيل تصوير مسلسلها "كليوباترا" مدة أطول؛ ما دفعها للسفر إلى عمان في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس، وقضاء ساعتين ترانزيت بها، لكي تستقل بعدها الطائرة المتجهة إلى دمشق والتي وصلت إليها في تمام الساعة الواحدة صباحا، وبعدها استقلت سيارة أخرى لكي تقلها إلى مدينة "اللاذقية" التي يجرى بها تصوير المسلسل.
وقد أكدت إيناس الشواف أن سلاف فواخرجي كانت قد وافقت على التنازل عن أجرها في البرنامج باعتباره يعرض على شاشات التلفزيون المصري.
فكيف يمكن لك يا سيدة سلاف أن تقبلي بالذي جرى ( ولو كان هذا الذي حصل معك مع شاشة التلفزيون السوري لكنت من أوائل الفنانات اللواتي سيقومون بفضح التلفزيون السوري شاشة بلدك والتي ظهرت من خلالها ومن خلال أعمالها الدرامية ) .
ولكن سبحان الله ( على نيتكم ترزقون ) وقد انطبق عليك المثل القائل (من ساب دارو قل مقدارو) ...