فتحت "كذبة" قناة الدنيا سواء كانت كذبة بيضاء أو سوداء، الباب واسعاً أمام مصداقية القنوات الفضائية التي تطرح وتبث باستمرار عبارات تشير إلى مدى قوة البث أو حميميته أو مصداقيته.
فحوى القصة التي كانت أساساً مثاراً للجدل، هو الحملة الإعلانية الترويجية المكثفة التي رافقت وترافق ساعات البث في رمضان وخصوصاً فترة ما بعد الإفطار. ففي الفضائية السورية يعرض برنامج "مساكم باسم مع باسم" وعلى قناة الدنيا يأتي برنامج الهدايا الذائع الصيت والتي تدعمه وتموله سيريتل بجوائزه المغرية.
وبعد مجموعة الحلقات التي بثتها الدنيا على أنها "مباشر" و"على الهواء" جاءت الفضيحة حين غفل عنها القائمون على قناة الدنيا فبثوا حلقة مسجلة كانت نجمتها الفنانة جيني إسبر على أنها "مباشر" فيما كانت المذكورة في ضيافة ساحة الأمويين و"الفضائية السورية" على الهواء مباشرة !!؟
فما كان من الفنان باسم ياخور مقدم البرنامج إلا أن نوه عبر شاشة التلفزيون السوري لذلك صراحة، فـ "فضح" قناة الدنيا.
[b][center]