نقلت مجلة أهلا أن الجديد اليوم في حياة العائلة الوسوفية الشهيرة، هي علاقة حب بدأت سراً منذ فترة بين وديع جورج وسوف والممثلة اللبنانية رولا شامية التي تكبره بـ 12 عاماً!
لطالما كان العنوان العريض للعلاقة التي تجمع سلطان الطرب جورج وسوف بجميع أفراد عائلته الصغيرة، هو: "المدّ والجزر".. فحياة ذاك النجم العائلية، لم تكن يوماً كحياة أي زوجٍ وأبٍ عاديّ، طالما أنه من أشهر نجوم العالم العربي، ما أثّر كثيراً على عائلته، رغم محاولاته لإبعاد زوجته شاليمار وأولادهما الثلاثة: وديع وحاتم وجورج جونيور، عن الأضواء!
الجديد اليوم في حياة تلك العائلة الوسوفية الشهيرة، هي علاقة حب بدأت سراً منذ فترة بين وديع جورج وسوف والممثلة اللبنانية رولا شامية التي تكبره بـ 12 عاماً!
سر العلاقة بقي سراً ونكشفه اليوم للمرة الأولى.. وفي التفاصيل، الخاصة بـ "أهلاً"، فإن وديع جورج وسوف ورولا شامية يعيشان علاقة حب قوية منذ حوالي العام وكانت رولا قد صرّحت في لقاء أخير لها عبر إحدى المطبوعات، أنها مغرمة وتنوي الزواج من حبيبها، الذي أصرّت على أنه من "خارج الوسط الفني"!
وقد علمنا أن جورج وسوف غاضب جداً من إبنه لعدة أسباب منها أن رولا أكبر منه بكثير ومنها أيضاً أنها كانت إحدى صديقات الوسوف الحميمات لفترة قصيرة جداً، في زمن الطيش والشباب!! فكيف تتوقعون أن يرضى الأب أن تصبح هذه المرأة تحديداً من بين جميع نساء الأرض، زوجةً لابنه وأماً لأحفاده؟! هذا عدا عن أن رولا مرّت بعلاقة حب كبيرة سابقاً عرف بها الجميع، وهي كانت علاقتها مع المذيع أيمن قيسوني، الذي قدّم برنامج سوبر ستار على قناة "المستقبل" لثلاث سنوات، ومن خلال القناة، تعرّفت رولا بأيمن وأغرما ببعضهما إلى أن انتهت العلاقة لأسباب تخصهما وحدهما!
وبالعودة إلى رولا ووديع وسوف، فإن ما يغضب الوسوف أكثر، هو أنه صارح ابنه برأيه برولا، إلا أن وديع لم يتأثّر واعتبر الأمر عادياً، ثم هو لا يريد فتاة "مش بايس تمّا غير إمّا" كما يقول المثل اللبناني الشهير!!
ونسأل: هل يمضي وديع قُدماً في مشروعه ويتزوج رولا غصباً عن والده؟! وإن حصل ذلك، ألن تكون تلك الخطوة، الرصاصة القاتلة التي ستضع حداً نهائياً للعاقة المتأرجحة بين الأب وابنه البكِر؟!
وبالعودة إلى تفاصيل حياة العائلة الوسوفية، فلطالما عانت السيدة شاليمار في بيتها الزوجيّ، من عدّة أمور، كان سببها الأول والأخير نجومية الوسوف التي فاقت أي حدود.. فأبو وديع لم يكن زوجاً عادياً، ينهي دوامه في وظيفته، ليعود إلى المنزل.. إلا أن مقربين كثر من السيدة شاليمار والوسوف، يشهدون أن تلك السيدة عانت كثيراً وصبرت كثيراً، رافضة يوماً أن تخرج عن صمتها ورقيّها، أو أن تغادر بيتها الزوجي الكائن في منطقة "الرابية"-لبنان!
قصص كثيرة حُكيت عن إدمان الوسوف وعلاقاته بنساء جميلات، إلا أن السيدة شاليمار صمدت طويلاً، لحين قررت أنها لا تستطيع الاستمرار، فرحلت عن بيتها تاركة الوسوف خلفها، ذلك بعد عودته من رحلته الشهيرة إلى السويد حيث تورط في قضية مخدرات شهيرة، خرج منها بريئاً!
حينها، لاحظ جميع الذين زاروا الوسوف لتهنئته بالسلامة أن البيت كان خالياً من سيدته، وعُلِمَ لاحقاً أنها انتقلت للعيش في بيت الوسوف في "كليمونصو" دون أن تطلب الطلاق، إلا أنها كانت تطلب العزلة والوحدة، وهي حتى كتابة هذه السطور تعيش وحيدة في "كليمونصو" حيث يزورها أولادها الثلاثة، والعلاقة شبه منعدمة بينها وبين من بَقِيَ زوجاً لها، على الورق فقط !
ما هو تاريخ علاقة الوسوف بإبنه البكر وديع:
"أبو وديع".. "أبو وديع".. بهذا الاسم كان ملايين عشاق الوسوف يهتفون له تيمناً باسم إبنه البكر وديع، الذي هو وللأمانة من أجمل وأطيب الشباب وأحسنهم خَلْقاً وخُلُقاً.. إلا أن علاقة الوسوف بوديع، ساءت هي الأخرى مع مرور الوقت، ويقال إن السبب هو رغبة وديع في الغناء، ذلك أن صوته رائع.. إلا أن الوسوف كان يرفض الفكرة وقاوم رغبة إبنه بشراسة! هذا إضافة إلى مشاكل عدّة كانت تقع بين الأب وإبنه، وصلت بالوسوف في إحدى الأيام لأن يرفع السلاح بوجه وديع مهدداً إياه! كما وصلت إلى مغادرة وديع بيت "الرابية"، متجهاً إلى بيت العائلة في سوريا، في "كفرون"، وهو نفس الأمر الذي حصل مع حاتم وسوف، فكلا الشابين كانا يلجآن إلى سوريا حين تدب المشاكل مع والدهما.. بعد ذلك عاد وديع إلى البيت في "الرابية" – لبنان، ولأن العلاقة بقيت متوترة، هاجر إلى دبي، حيث مكث لحوالي عامين، عمل خلالها في قطاع الإعلانات، ثم عاد إلى لبنان ليعيد مع شقيقه الأصغر حاتم/ أو تيمي، كما يسميه الوسوف، ليعيد افتتاح الوسوف كلوب في الكاسليك، ومن ثم أقفلاه لأسباب غامضة!
خلال كل تلك الفترات، كانت علاقة الوسوف بوديع وتيمي تتأرجح بين المتوترة جداً والهادئة، لذا كان الأولاد يقتربون من والدهم لفترة، بحيث كنا نراهم يرافقونه في الحفلات والرحلات، ثم يبتعدون عنه لفترات!
والعلاقة المتوترة كانت أيضاً موجودة بين حاتم والوسوف، لأن "تيمي" أصغر من وديع وقد كان طائشاً في مراهقته وقرر الانتقال للعيش وحيداً في شقة في "الأشرفية" ما أغضب الوسوف كثيراً!
ونسأل ختاماً: هل تنتهي علقة الحب – الأزمة- بين وديع ورولا على خير دون أن تُنْهِيَ معها علاقة الأب جورج وسوف وابنه؟ ولم لا تتدخل الأم، السيدة شاليمار لتقنع الوسوف بأن ابنه صار ناضجاً ويحق له اختيار رفيقة عمره؟! أم أنها لا تريد أن تتشاور مع الوسوف في الأمر ولا تريد أن تفتح معه أي موضوع لتبقى منعزلة في "كليمونصو"؟!