نجح رجل في بريطانيا في العيش لمدة عام كامل من دون أن ينفق أي أموال على متطلبات حياته.
وعاش مارك بويل، 30 عاما، طوال الاثني عشر شهرا الماضية في بيت متنقل (كارافان) بالقرب من مدينة باث جنوب غربي بريطانيا وكان يزرع الخضراوات التي يتناولها ويكسو نفسه بالملابس التي يعثر عليها في حاويات القمامة.
وقال بويل، الذي درس علم الاقتصاد، أمس السبت إنه أصبح الآن أكثر سعادة مما مضى بعدما نجح في عدم إنفاق أي مال خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
وأعلن بويل، الذي يطلق على نفسه «فريكونوميست»، عزمه العيش من دون أموال «لأجل غير مسمى».
وعن الأسلوب المعيشي الذي اتبعه لينجح في عدم إنفاق أي أموال خلال عام، ذكر بويل أنه كان ينتقل إلى الأماكن التي يقصدها بالدراجة فقط، وكان لا يستخدم الهاتف سوى في الرد على من يطلبه، كما كان ينظف أسنانه بعظام الحبار الموجودة على الشاطئ، ويعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه للاستحمام.
ووصف بويل المولود في أيرلندا، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية، التجربة التي قام بها بـ«المرضية»، وقال: «كانت تحديا، لكنني وفرت على نفسي الضغط الكامل الناتج عن الحسابات البنكية والفواتير وأوقات العمل الطويلة».
وذكر بويل أن من المشكلات التي واجهته خلال تنفيذ تلك التجربة هي متطلبات الحياة الاجتماعية، موضحا أنه كان يلتقي بأصدقائه خلال جولات تمشية بدلا من الذهاب معهم إلى حانات.
وكان بويل قد أثار ضجة إعلامية من قبل بتجربة مشابهة، وذلك عندما حاول مطلع عام 2008 السفر من بريطانيا إلى الهند من دون إنفاق أي أموال، إلا أنه لم يتمكن من الوصول سوى لمدينة كاليس الفرنسية، حيث اضطر إلى العودة إلى دياره بسبب مشكلات مختلفة.
وعاش مارك بويل، 30 عاما، طوال الاثني عشر شهرا الماضية في بيت متنقل (كارافان) بالقرب من مدينة باث جنوب غربي بريطانيا وكان يزرع الخضراوات التي يتناولها ويكسو نفسه بالملابس التي يعثر عليها في حاويات القمامة.
وقال بويل، الذي درس علم الاقتصاد، أمس السبت إنه أصبح الآن أكثر سعادة مما مضى بعدما نجح في عدم إنفاق أي مال خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
وأعلن بويل، الذي يطلق على نفسه «فريكونوميست»، عزمه العيش من دون أموال «لأجل غير مسمى».
وعن الأسلوب المعيشي الذي اتبعه لينجح في عدم إنفاق أي أموال خلال عام، ذكر بويل أنه كان ينتقل إلى الأماكن التي يقصدها بالدراجة فقط، وكان لا يستخدم الهاتف سوى في الرد على من يطلبه، كما كان ينظف أسنانه بعظام الحبار الموجودة على الشاطئ، ويعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه للاستحمام.
ووصف بويل المولود في أيرلندا، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية، التجربة التي قام بها بـ«المرضية»، وقال: «كانت تحديا، لكنني وفرت على نفسي الضغط الكامل الناتج عن الحسابات البنكية والفواتير وأوقات العمل الطويلة».
وذكر بويل أن من المشكلات التي واجهته خلال تنفيذ تلك التجربة هي متطلبات الحياة الاجتماعية، موضحا أنه كان يلتقي بأصدقائه خلال جولات تمشية بدلا من الذهاب معهم إلى حانات.
وكان بويل قد أثار ضجة إعلامية من قبل بتجربة مشابهة، وذلك عندما حاول مطلع عام 2008 السفر من بريطانيا إلى الهند من دون إنفاق أي أموال، إلا أنه لم يتمكن من الوصول سوى لمدينة كاليس الفرنسية، حيث اضطر إلى العودة إلى دياره بسبب مشكلات مختلفة.