فقد يكون البعض منا ممن وقع قلبه أسير للحب والعشق وطرق بيبان قلبه لهفة العاشق وقد يكون أخفى حبة لفترة ولم يضهرها وكان يتألم كل لحظة لأنة يحب ويعشق لدرجة الجنون ولكنة في ذات الوقت وقع في حيرة مع نفسه وباتت افكارة تترجم احاسيسة والأحاسيس تترجم القلق الذي يتخبط فيه وهو واقف بكل حيرة وبكل الم وبأنواع الحزن ويتملكه الصمت ويصبح أسير الخواطر وكل يوم يأتي علية يتمنى النهار لكي يرتاح من إحساس لا يعرفه ومن أفكار لا تفارقه وعندما يأتي الصباح يصمت لكي يتأمل ولكن بألم العاشق وبأحزان الحيرة عندها يتمنى الليل لكي يحاول فيه إن يجمع هذه الأفكار لكي يقرر هل يصارح من يحب بحبة أو يبقى أسير الحيرة ويطول الليل أيام وأيام وهو في الم وأمل ولكن مهما طالت الحيرة لابد من نهاية لهذا الصمت . وكل يوم يشاهد من يحب ويشاهد نظرات من يعشقه وفيها إعجاب أو حب أو ارتياح عندها سوف يترك الصمت لكي يطلق العنان لحبة لكي يرى النور وعند البوح بما في داخلة يفاجئ بصدمة وألم ويفقد الأمل عندما يقول له لا احبك ولا أريدك حبيبا لي عندها يصبح النهار والليل سواء فهو يبكي ويقول يا قلبي لماذا عشقته لماذا تعلقت فيه لماذا احببتة دون غيرة وهاهو ياقلبي يقول لك انزف جراحك فأنا لا احبك . هذه اللحظات تكون صعبة عندما تحب من لا يحبك وحتى الأمل الذي كنت تعيش فيه قد اختفى بمجرد مصارحتك له. عندها تقول ياليتني بقيت على الأمل .
هذا هو الحب من طرف واحد فقط
تحبه تعشقه بجنون وتراه أجمل إنسان ممن حولك ولكن عرفت أنة لا يحبك.
لهذا سوف تختار
هل تمشي وراء قلبك وتلاحق سراب لم ولن يكون لك ولم ولن يفكر فيك
أو تنسى وترمي قلبك وراء ظهرك
سأترك الجواب للأعضاء.