تقبل الحواسيب الشخصية على تغيير هام في كيفية استخدامها عندما تطلق شركة مايكروسوفت الخميس نظام التشغيل الجديد ويندوز 7، وتأمل الشركة ان ينال نظامها الجديد رضا المستخدمين اكثر من سلفه ويندوز فيستا.
وتقول الشركة ان الكثير من برامج ويندوز 7 تأخذ بعين الاعتبار ميول المستخدمين الجديدة مثل حفظ بياناتهم على خوادم الانترنت بدل حفظها محليا على حواسيبهم، وتسهل عليهم ذلك.
ويندوز 7
ويندوز 7
وحسبما يظهر من النسخ التجريبية والمصغرة التي اطلقت على الانترنت مجانا، فان ويندوز 7 جاءت بتحسينات كبيرة وتغييرات جذرية اضفت عليها جمالا وعملية اكثر.
ونظمت مايكروسوفت حفلات وسهرات عديدة بمناسبة ازاحة الستار عن النظام الجديد، كما شجعت الكثيرين على تنظيم حفلات بهذه المناسبة، موفرة لهم مستلزمات الاحتفال.
وهناك من شركات بيع الحواسيب من سيبيع آلات مجهزة بويندوز 7 منذ اليوم الاول من اطلاقه، وعبأت موظفين اضافيين لتلقي مكالمات المستخدمين ومساعدتهم على تحميل النظام الجديد.
ويؤكد العديد من الخبراء ان نجاح نسخة ويندوز الجديدة او فشلها سيحدد مصير مايكروسوفت، اذ ان نصيب النظام من مداخيل الشركة لا يستهان به، فقد شكل اكثر من نصف ارباحها في العام الماضي، والتي بلغت 58.4 مليار دولار.
وعندما يتعلق الامر بمايكروسوفت، من المهم ان تتذكر حجمها الهائل، فـ90 بالمئة من حواسيب العالم تشتغل بنظام ويندوز، وتقول الشركة ان اكثر من مليار شخص يستخدمونه.
“عدوة نفسها”
ومنذ اعوام، يتكهن الخبراء بنهاية احتكار مايكروسوفت لسوق انظمة التشغيل، قائلين ان آبل “العائدة” أو نظام لينوكس الحر سيطيحان بها.
ومنهم من يقول ان ثورة في كيفية استخدام الحواسيب ستكون نهاية مايكروسوفت، حيث لن يحتاج المستخدمون في المستقبل الى تخزين انظمة التشغيل محليا، بل يديرونها عن بعد من خوادم الانترنت فيما يطلق عليه “الكلاود أو السحابة”.
لكن الحقيقة ان الد اعداء مايكروسوفت هي مايكروسوفت نفسها، فتصرفاتها المتشددة تجاه منافسيها جلب عليها اهتمام صناع القرار في المفوضية الاوروبية ووزارة العدل الامريكية.
واهم من ذلك انها تسرعت في اطلاق نسخة “فيستا” من ويندوز قبل ثلاث سنوات. واضطر مستخدمو ويندوز فيستا، وهو برنامج “منتفخ” صعب التحميل الى التخلي عن الكثير من برامجهم وآلاتهم (هاردوير) التي لم تتلاءم معه. كانت تلك كارثة ضربت مصداقية مايكروسوفت لدى المستهلكين والمبرمجين على حد سواء.
مازال سلف “فيستا”، وهو ويندوز اكس بي” متألقا رغم ان عمره 8 سنوات، ولا يتعدى نصيب فيستا في السوق 18.6 بالمئة، ويقول البعض 35 بالمئة، لكنه يبقى اداء ضعيفا رغم ذلك.
كل هذا يجعل من اطلاق ويندوز 7 فرصة مايكروسوفت الوحيدة لاستعادة سمعتها، ويقول كل موظف بارز في مايكروسوفت تناقشه في الامر: “لقد تعلمنا الكثير من فيستا.”
ويبدو الامر كذلك، فمايكروسوفت تطلق نظام ويندوز 7 في موعده، بينما تأخرت فيستا سنتين، كما تفادت الشركة الوقوع في خطأ فادح ارتكبته مع فيستا، وهو اطلاق النظام قبل استعداد شركائها المهمين لتبنيه.
وتقول الشركة ان الكثير من برامج ويندوز 7 تأخذ بعين الاعتبار ميول المستخدمين الجديدة مثل حفظ بياناتهم على خوادم الانترنت بدل حفظها محليا على حواسيبهم، وتسهل عليهم ذلك.
ويندوز 7
ويندوز 7
وحسبما يظهر من النسخ التجريبية والمصغرة التي اطلقت على الانترنت مجانا، فان ويندوز 7 جاءت بتحسينات كبيرة وتغييرات جذرية اضفت عليها جمالا وعملية اكثر.
ونظمت مايكروسوفت حفلات وسهرات عديدة بمناسبة ازاحة الستار عن النظام الجديد، كما شجعت الكثيرين على تنظيم حفلات بهذه المناسبة، موفرة لهم مستلزمات الاحتفال.
وهناك من شركات بيع الحواسيب من سيبيع آلات مجهزة بويندوز 7 منذ اليوم الاول من اطلاقه، وعبأت موظفين اضافيين لتلقي مكالمات المستخدمين ومساعدتهم على تحميل النظام الجديد.
ويؤكد العديد من الخبراء ان نجاح نسخة ويندوز الجديدة او فشلها سيحدد مصير مايكروسوفت، اذ ان نصيب النظام من مداخيل الشركة لا يستهان به، فقد شكل اكثر من نصف ارباحها في العام الماضي، والتي بلغت 58.4 مليار دولار.
وعندما يتعلق الامر بمايكروسوفت، من المهم ان تتذكر حجمها الهائل، فـ90 بالمئة من حواسيب العالم تشتغل بنظام ويندوز، وتقول الشركة ان اكثر من مليار شخص يستخدمونه.
“عدوة نفسها”
ومنذ اعوام، يتكهن الخبراء بنهاية احتكار مايكروسوفت لسوق انظمة التشغيل، قائلين ان آبل “العائدة” أو نظام لينوكس الحر سيطيحان بها.
ومنهم من يقول ان ثورة في كيفية استخدام الحواسيب ستكون نهاية مايكروسوفت، حيث لن يحتاج المستخدمون في المستقبل الى تخزين انظمة التشغيل محليا، بل يديرونها عن بعد من خوادم الانترنت فيما يطلق عليه “الكلاود أو السحابة”.
لكن الحقيقة ان الد اعداء مايكروسوفت هي مايكروسوفت نفسها، فتصرفاتها المتشددة تجاه منافسيها جلب عليها اهتمام صناع القرار في المفوضية الاوروبية ووزارة العدل الامريكية.
واهم من ذلك انها تسرعت في اطلاق نسخة “فيستا” من ويندوز قبل ثلاث سنوات. واضطر مستخدمو ويندوز فيستا، وهو برنامج “منتفخ” صعب التحميل الى التخلي عن الكثير من برامجهم وآلاتهم (هاردوير) التي لم تتلاءم معه. كانت تلك كارثة ضربت مصداقية مايكروسوفت لدى المستهلكين والمبرمجين على حد سواء.
مازال سلف “فيستا”، وهو ويندوز اكس بي” متألقا رغم ان عمره 8 سنوات، ولا يتعدى نصيب فيستا في السوق 18.6 بالمئة، ويقول البعض 35 بالمئة، لكنه يبقى اداء ضعيفا رغم ذلك.
كل هذا يجعل من اطلاق ويندوز 7 فرصة مايكروسوفت الوحيدة لاستعادة سمعتها، ويقول كل موظف بارز في مايكروسوفت تناقشه في الامر: “لقد تعلمنا الكثير من فيستا.”
ويبدو الامر كذلك، فمايكروسوفت تطلق نظام ويندوز 7 في موعده، بينما تأخرت فيستا سنتين، كما تفادت الشركة الوقوع في خطأ فادح ارتكبته مع فيستا، وهو اطلاق النظام قبل استعداد شركائها المهمين لتبنيه.