ذكر تقرير إخباري الأحد أن العمليات الطبية لتصحيح الازدواجية في الجنس في المملكة السعودية ازدادت خلال الأعوام الأخيرة وأنه في خلال عام واحد تم تصحيح 60 حالة مرضية من جنس إلى آخر بينما لم يتم تصحيح إلا 300 حالة فقط طوال الـ25 عاما الماضية.
وقال مصدر سعودي الأحد إن دراسة سعودية أرجعت ذلك إلى زيادة الوعي والتطور والتعليم وزيادة ثقافة الأسر والأهالي وكذلك التطور الطبي الكبير الذي تشهده السعودية والذي أسهم في كشف الكثير من الأخطاء التي كانت ترتكبها بعض الأسر بحق أبنائها وبناتها المصابين بمثل هذه الحالات.
وأوضحت استشارية جراحة الأطفال في المستشفى الوطني في جدة الدكتورة منى مصطفى أن: "الازدواجية في الجنس تحصل لكل طفل من بين خمسة أطفال ولكنها لا تعتبر مشكلة كبيرة ولا شائعة بل محدودة".
وقدرت الدكتورة مصطفى تكلفة عملية التصحيح بما يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 50 ألف ريال سعودي وهذا يرجع تبعا لعمر المريض ونوع الحالة معتبرة أن هذه النوعية من العمليات تندرج ضمن العمليات الباهظة.
وحددت الأسباب التي تقف وراء حدوث الازدواجية في الجنس:" بأسباب تعود إلى زواج الأقارب إضافة إلى وجود عامل وراثي في العائلة أو الأسرة فمثلا وردت لنا حالة لخمسة أشقاء يعانون من الاختلاط الجنسي وتم إخضاعهم إلى عملية تصحيح جنسي وهم الآن جميعهم ذكور ويتمتعون بصحة تامة".
وأضافت أنه يوجد في جدة مركز متكامل لتصحيح الجنس يتولى إجراء التشخيص وعلاج الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي وجراحي سواء من ذكر إلى أنثى أو العكس.