أعرب الفنان السوري مصطفى الخاني عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققته شخصية "النمس" في الجزء من مسلسل باب الحارة مشيرا إلى أنه وبعد قراءته للنص عمل على إضافة بصماته الخاصة على تلك الشخصية حتى لا تكون مكروهة من الناس .
وفي لقاء معه على قناة العربية أوضح " الخاني " أنه توقع نجاح الشخصية ولكن ليس إلى تلك الدرجة وقال "فأنا اتفاجئ بصدى ذلك النجاح الذي وصل إلى الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، "وأنا عجزت عن التجول في أحد شوارع دمشق بسبب تجمع مئات المعجبين ورفعوني على أكتافهم لدرجة انني اختبأت في أحد المحلات إلى أن حضرت الشرطة للتدخل والمساعدة".
وعما اذا كان يعتبر أن "النمس" هو بديل عن شخصية "أبوغالب" قال الخاني" ربما شخصية النمس تتقاطع مع شخصية ابو غالب ببعض النواحي حيث إن غيابه قد يكون بحاجة الى بديل يحمل شيئا مما تحمله الشخصية وقد يكون النمس يتقاطع مع ابو غالب في بعض الاشياء ولكن يختلف عنه في نواح كثيرة وربما يعود سبب المقارنة، هو أن المسلسل يعتمد على شخصيات نمطية كالعقيد و"القبضاي" وصاحب المقالب الشرير ويحمل قيمة فنية خاصة به" .
وقال الخاني إنه استفاد من تجاربه في الحياة والثقافة التراكمية السمعية والبصرية لتأدية شخصية النمس، موضحا أنها محاولة لتجميع عدة اشياء في بوتقة واحدة في السياق الذي تسمح به الشخصية.
واعترف الخاني بأنه كان يرتجل في الكثير من الأحيان في العديد من المشاهد، وفي مشهد ما طلب منه المخرج أن ينسى ما هو مكتوب على الورق وأن يقول ما بدا له، وبدا الارتجال واضحا في المشهد الذي يسخر فيه العقيد أبو شهاب.
وكان المشهد الذي سخر به " النمس " من العكيد " أثناء جلوس "النمس" مع عكيد حارة أبو النار (العكيد ابو النار) حاول النمس السخرية من عكيد باب الحارة ابو شهاب ونعت خروجه من الحارة خلال المواجهة مع الفرنسيين بأنه "هروب" ساخرا من عبارته "شكلين ما بحكي" وقال "إنشاء الله عمرو ما يحكي".
إلا أن "أبو النار" أوقفه تدخل وأنب النمس على موقفه هذا قائلا له بأنه في حياته "لن يتغير" وذلك في دلالة إلى أن الخلاف الشخصي بين أبو النار وأبو شهاب لم يصل إلى حد الخلاف في القضايا الوطنية.
وفي لقاء معه على قناة العربية أوضح " الخاني " أنه توقع نجاح الشخصية ولكن ليس إلى تلك الدرجة وقال "فأنا اتفاجئ بصدى ذلك النجاح الذي وصل إلى الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، "وأنا عجزت عن التجول في أحد شوارع دمشق بسبب تجمع مئات المعجبين ورفعوني على أكتافهم لدرجة انني اختبأت في أحد المحلات إلى أن حضرت الشرطة للتدخل والمساعدة".
وعما اذا كان يعتبر أن "النمس" هو بديل عن شخصية "أبوغالب" قال الخاني" ربما شخصية النمس تتقاطع مع شخصية ابو غالب ببعض النواحي حيث إن غيابه قد يكون بحاجة الى بديل يحمل شيئا مما تحمله الشخصية وقد يكون النمس يتقاطع مع ابو غالب في بعض الاشياء ولكن يختلف عنه في نواح كثيرة وربما يعود سبب المقارنة، هو أن المسلسل يعتمد على شخصيات نمطية كالعقيد و"القبضاي" وصاحب المقالب الشرير ويحمل قيمة فنية خاصة به" .
وقال الخاني إنه استفاد من تجاربه في الحياة والثقافة التراكمية السمعية والبصرية لتأدية شخصية النمس، موضحا أنها محاولة لتجميع عدة اشياء في بوتقة واحدة في السياق الذي تسمح به الشخصية.
واعترف الخاني بأنه كان يرتجل في الكثير من الأحيان في العديد من المشاهد، وفي مشهد ما طلب منه المخرج أن ينسى ما هو مكتوب على الورق وأن يقول ما بدا له، وبدا الارتجال واضحا في المشهد الذي يسخر فيه العقيد أبو شهاب.
وكان المشهد الذي سخر به " النمس " من العكيد " أثناء جلوس "النمس" مع عكيد حارة أبو النار (العكيد ابو النار) حاول النمس السخرية من عكيد باب الحارة ابو شهاب ونعت خروجه من الحارة خلال المواجهة مع الفرنسيين بأنه "هروب" ساخرا من عبارته "شكلين ما بحكي" وقال "إنشاء الله عمرو ما يحكي".
إلا أن "أبو النار" أوقفه تدخل وأنب النمس على موقفه هذا قائلا له بأنه في حياته "لن يتغير" وذلك في دلالة إلى أن الخلاف الشخصي بين أبو النار وأبو شهاب لم يصل إلى حد الخلاف في القضايا الوطنية.