سيواجه البرازيلي كاكا صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني فريقه السابق ميلان الإيطالي لأول مرة، عندما يلتقي الفريقان اليوم الأربعاء على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة الإسبانية، ضمن الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
يسعى العملاقان الأوروبيان إلى استعادة أمجادهما المفقودة في الأعوام الماضية، ففي أوروبا عجز ريال عن تخطي ربع النهائي منذ العام 2004، وهي السنة الأخيرة التي تمكن فيها ميلان بدوره من إحراز آخر ألقابه المحلية.
ويخوض ميلان اللقاء تحت ضغط شديد جراء الخسارة غير المتوقعة على أرضه أمام زيوريخ، في حين يسعى ريال الذي يغيب عنه نجمه البرتغالي المصاب كريستيانو رونالدو، إلى تعزيز صدارته والاقتراب باكراً من الدور الثاني.
وستشهد المباراة أيضاً، مواجهة بين لاعب وسط ميلان الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف (33 عاماً) وناديه السابق ريال الذي أحرز لقب دوري الأبطال معه عام 1998.
ولن تكون زيارة البرازيلي رونالدينيو هذه المرة إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» مشابهة لزياراته الماضية، عندما كان يتمتع بمستويات خارقة مع برشلونة ويؤدي دروساً في اللعبة خلال مباريات «الكلاسيكو»، وهو يعاني طوال الموسم كي يدخل في تشكيلة المدرب البرازيلي ليوناردو، كما تراجع مستواه بشكل مخيف في العامين الماضيين.
وفي نفس المجموعة، يسعى زيوريخ إلى إكمال مفاجآته عندما يستقبل مرسيليا الفرنسي الأخير على ملعب «ليتزيغروند»، رغم معاناته في الدوري المحلي وتخلفه 16 نقطة عن المتصدر يونغ بويز.
وفي المجموعة الثانية، يعود مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث أحرز لقب نسخة 2008 على حساب مواطنه تشلسي بركلات الترجيح، ليقابل سسكا موسكو على ملعب «لوجنيكي»، وهو يأمل بتحقيق فوزه الثالث على التوالي ليقترب من التأهل إلى الدور الثاني.
يتمنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشلسي الإنكليزي تألق مهاجمه الفرنسي نيكولا أنيلكا مجدداً في دوري الأبطال ليمحو آثار هزيمته الأخيرة في الدوري الإنكليزي أمام أستون فيلا 1/2 والتي أنزلته عن عرش الصدارة، عندما يستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعبه «ستامفورد بريدج» في لندن ضمن المجموعة الرابعة.
تصريحات
¶ مدافع ريال، الدولي سيرجيو راموس:
«حان الوقت لرؤية ألوان ريال الحقيقية أمام خصم أحرز ألقاباً أوروبية عدة ويحظى باحترامنا».
¶ سيدورف، مهاجم ميلان بطل المسابقة مع إياكس الهولندي وميلان أيضاً:
«ريال مدريد.. لا أحد يخيفني، لا نملك الوقت أصلاً كي نخاف»..
¶ ليوناردو، مدرب ميلان:
«إذا تمكَّنا من إظهار قدرتنا، بالطبع ميلان قادر على تقديم الأفضل. الثبات هو مفتاح المرحلة نظراً إلى وجود ومضات من الأداء الجيد لدينا»..