اهتز اليراع في يدي شوقا إلى الكتابة
ورحت أنا أسأله طالبا الإجابة
أكان الوحي قد نزل أم حانت الخطابة؟
فقال مترنحا يخشى أن يمنحني الإجابة
إن الهيام في صدرك قد غلب الكآبة
وجرى في جسمك مجرى الدم
حتى دنا من طرف السبابة
فهزني ورجني
ووصل المداد إلى فمي
فبدا كسحر أصابني
ولم أستطع حمل الإصابة.
بدأت أشعر حينها وانتابني حس الفرح
فقفزت أرقص نشوة وإذا بالورق انشرح
وإذا المداد يسيل عشقا كاتبا ما قد شرح.
قرأت كل سطوره ثم تمعنت النظر
ورفعت رأسي عاليا نحو السماء ، إلى القمر
وزفرت زفرو مغرم أحر من لفح الجمر
أحسست أن فؤادي الولهان ما عاد يحتمل الصبر
شوقا إلى رؤيا الحبيب ولو على مرمى البصر.
فكرت مليا ثم قلت ماذا لدي لأفعله؟
أأكتب إليه؟ أم أزره؟ ربما بارح مطرحه
واجتاحني تعب شديد زار قلبي وضيقه
وتراجع الحبر الضرير ما عاد يسلك مسلكه
وهدأ القلم المُعَنى ما بات يبرح مضجعه.
مماراق للهامس
ورحت أنا أسأله طالبا الإجابة
أكان الوحي قد نزل أم حانت الخطابة؟
فقال مترنحا يخشى أن يمنحني الإجابة
إن الهيام في صدرك قد غلب الكآبة
وجرى في جسمك مجرى الدم
حتى دنا من طرف السبابة
فهزني ورجني
ووصل المداد إلى فمي
فبدا كسحر أصابني
ولم أستطع حمل الإصابة.
بدأت أشعر حينها وانتابني حس الفرح
فقفزت أرقص نشوة وإذا بالورق انشرح
وإذا المداد يسيل عشقا كاتبا ما قد شرح.
قرأت كل سطوره ثم تمعنت النظر
ورفعت رأسي عاليا نحو السماء ، إلى القمر
وزفرت زفرو مغرم أحر من لفح الجمر
أحسست أن فؤادي الولهان ما عاد يحتمل الصبر
شوقا إلى رؤيا الحبيب ولو على مرمى البصر.
فكرت مليا ثم قلت ماذا لدي لأفعله؟
أأكتب إليه؟ أم أزره؟ ربما بارح مطرحه
واجتاحني تعب شديد زار قلبي وضيقه
وتراجع الحبر الضرير ما عاد يسلك مسلكه
وهدأ القلم المُعَنى ما بات يبرح مضجعه.
مماراق للهامس