يتفرّد برنامج "إلمايسترو" بكونه أضخم البرامج الرمضانية إنتاجاً هذا العام، فمن الواضح أنه تم تخصيص ميزانية كبيرة لإعداد ديكوراته و لاستقطاب ضيوفه أيضاً، فتفوّق على البرامج الحوارية الأخرى التي تشهدها الشاشة الرمضانية. ليلة السبت استضاف نيشان النجمة نانسي عجرم، فكانت حلقتها مميزة بحضورها و عفويتها.
تحدثت نانسي بثقة خلال هذا اللقاء، و بدت غير متساهلة في نقاط معيّنة و تعي جيّداً حدود خوضها في كل موضوع، و كانت أفضل أجزاء الحوار تلك التي تحدثت فيها نانسي بعفوية، مثلما أجابت على سؤال نيشان حول ما إذا كانت تتمنى الحصول على جواز سفر أجنبي لتسهيل تنقلها فقالت: "ما أنا سهلة التنقّل، إسمي بيكفي". حديث نانسي عن زوجها فادي و ابنتها ميلا كان مفعماً بالحب، فأشعرت المشاهد بأن زواجها كان بعيد كل البعد عن زيف الأضواء و النجومية، و أنها عندما اختارت فعلت ذلك كفتاة ناضجة أحبّت بقلبها و عقلها. لم تنزلق نانسي في الأسئلة "المفخخة" التي حاول من خلالها نيشان اللعب على وتر غيرة النجمات، فتحدّثت بمودّة حول هيفاء وهبي و إليسا، و قالت بتواضع أنها إن غنّت في يوم ما أغنية مشتركة مع هيفاء وهبي لا مانع لديها بأن يكون إسم هيفاء قبل اسمها على العمل، و بالحديث عن الأغاني المشتركة أكدت نانسي أن الفكرة غيرة واردة لديها بالوقت الحاضر، و أنها لم تخطط لدويتو مع وائل كفوري، بل كان الموضوع كلّه مجرّد فكرة طرحها الملحن سمير صفير و لم تدخل حيّز التنفيذ.
نيشان لم يستطع أن يجعل نانسي تفاجئنا بالحديث في أي من المحاور التي طرحها، فكانت معظم أسئلته ضمن الإطار المعتاد، و خبر اختيار نانسي كسفيرة للطفولة من قبل منظمة "اليونيسيف" الذي اعتبر سبق خاص بالحلقة لم يكن كذلك فعلياً إذ سبق و أن نشر الخبر على شبكة الانترنت قبل أسابيع. السبق الأبرز الذي حصل عليها نيشان في الحلقة كان غناء نانسي أغنيتين جديدتين من ألبومها المقبل الأولى بعنوان "سلمولي عليه" و الثانية افترض نيشان بأن يكون اسمها "شيخ الشباب" رغم اعتراض نانسي على الموضوع و تأكيدها بأنها لم تختر إسم للأغنية بعد.
رغم أن نيشان استطاع أن يرينا هذا العام قسطاً أكبر من شخصيته الطبيعية، إلا أنه ما زال في الكثير من الأحيان يبدو متصنعاً و متكلفاً، و قد أصابت نانسي جزئية هامة من أسلوب نيشان عندما قالت له "أنت تسمينا مايسترو و مايسترا إلا أنه في الحقيقة المايسترو الوحيد في برامجك هو أنت"، كما أصابت نانسي باعتراضها على بعض الأسئلة إذ يطرح نيشان أحياناً أسئلة لا مجال للإجابة عليها، و يتطفّل في بعض الأحيان على الضيوف بإصراره على طلبات معيّنة أو بخرقه لخصوصيتهم، كما فعل عندما أظهر صورته مع ابنة نانسي ميلا، رغم أن الجميع يعلم مدى تحفّظ نانسي على نشر صورة ابنتها في الوقت الراهن و رغم أن نانسي قالت له "ميلا أخبرتني بأنها لا تريد نشر صورها" في إشارة إلى رفضها القاطع لنشر الصور حالياً. من صراحة نانسي الممزوجة بالعفوية، على نيشان أن يأخذ بعض الملاحظات بعين الاعتبار و يعمل على التخلّص من النقاط المزعجة في أسلوبه ليستبدلها بطرق ذكية و عفوية في ذات الوقت.
تحدثت نانسي بثقة خلال هذا اللقاء، و بدت غير متساهلة في نقاط معيّنة و تعي جيّداً حدود خوضها في كل موضوع، و كانت أفضل أجزاء الحوار تلك التي تحدثت فيها نانسي بعفوية، مثلما أجابت على سؤال نيشان حول ما إذا كانت تتمنى الحصول على جواز سفر أجنبي لتسهيل تنقلها فقالت: "ما أنا سهلة التنقّل، إسمي بيكفي". حديث نانسي عن زوجها فادي و ابنتها ميلا كان مفعماً بالحب، فأشعرت المشاهد بأن زواجها كان بعيد كل البعد عن زيف الأضواء و النجومية، و أنها عندما اختارت فعلت ذلك كفتاة ناضجة أحبّت بقلبها و عقلها. لم تنزلق نانسي في الأسئلة "المفخخة" التي حاول من خلالها نيشان اللعب على وتر غيرة النجمات، فتحدّثت بمودّة حول هيفاء وهبي و إليسا، و قالت بتواضع أنها إن غنّت في يوم ما أغنية مشتركة مع هيفاء وهبي لا مانع لديها بأن يكون إسم هيفاء قبل اسمها على العمل، و بالحديث عن الأغاني المشتركة أكدت نانسي أن الفكرة غيرة واردة لديها بالوقت الحاضر، و أنها لم تخطط لدويتو مع وائل كفوري، بل كان الموضوع كلّه مجرّد فكرة طرحها الملحن سمير صفير و لم تدخل حيّز التنفيذ.
نيشان لم يستطع أن يجعل نانسي تفاجئنا بالحديث في أي من المحاور التي طرحها، فكانت معظم أسئلته ضمن الإطار المعتاد، و خبر اختيار نانسي كسفيرة للطفولة من قبل منظمة "اليونيسيف" الذي اعتبر سبق خاص بالحلقة لم يكن كذلك فعلياً إذ سبق و أن نشر الخبر على شبكة الانترنت قبل أسابيع. السبق الأبرز الذي حصل عليها نيشان في الحلقة كان غناء نانسي أغنيتين جديدتين من ألبومها المقبل الأولى بعنوان "سلمولي عليه" و الثانية افترض نيشان بأن يكون اسمها "شيخ الشباب" رغم اعتراض نانسي على الموضوع و تأكيدها بأنها لم تختر إسم للأغنية بعد.
رغم أن نيشان استطاع أن يرينا هذا العام قسطاً أكبر من شخصيته الطبيعية، إلا أنه ما زال في الكثير من الأحيان يبدو متصنعاً و متكلفاً، و قد أصابت نانسي جزئية هامة من أسلوب نيشان عندما قالت له "أنت تسمينا مايسترو و مايسترا إلا أنه في الحقيقة المايسترو الوحيد في برامجك هو أنت"، كما أصابت نانسي باعتراضها على بعض الأسئلة إذ يطرح نيشان أحياناً أسئلة لا مجال للإجابة عليها، و يتطفّل في بعض الأحيان على الضيوف بإصراره على طلبات معيّنة أو بخرقه لخصوصيتهم، كما فعل عندما أظهر صورته مع ابنة نانسي ميلا، رغم أن الجميع يعلم مدى تحفّظ نانسي على نشر صورة ابنتها في الوقت الراهن و رغم أن نانسي قالت له "ميلا أخبرتني بأنها لا تريد نشر صورها" في إشارة إلى رفضها القاطع لنشر الصور حالياً. من صراحة نانسي الممزوجة بالعفوية، على نيشان أن يأخذ بعض الملاحظات بعين الاعتبار و يعمل على التخلّص من النقاط المزعجة في أسلوبه ليستبدلها بطرق ذكية و عفوية في ذات الوقت.
