مسائي والذكرياااات ..
--------------------------------------------------------------------------------
ها أنا ذا أعود إلى غرفتي الباردة
كل ليلة مع الذكريات
تعود مسائي عليك
تعودتُ أن تطل علي قمراً ينير
تعودت أن تمسيني بالورد
وأن تهديني كلاماً كالشهد
ما أبرد غرفتي بلا إطلالة عينيك
ودفء كلماتك..
تعودت أن تناديني..حبي
كنت تقول لي..
أحببتك لأنك تملكين تناقضاً غريباً
فأنت غامضة كالبحر
و واضحة كالشمس
ولأنك كالبنفسج الخجول
و كنغمٍ حزين يفرح قلبي
ولأنك رقيقة كنسمة بحرية
وقوية كالعاصفة
تعود مسائي عليك..
تعودت عيناي على مرآك
بدونكَ..
كل شيء يقتلني يمزقني يرمي بي بالمتاهات
لياليَّ متبلدة صماء
تعود مسائي عليك
تعودتُ عليك يا أغلى الأحباب
أين أنت ..
أعود لسريري الخاوي
لوسادتي التي لم تعد تطيق دموعي
أعود كل ليلة لأنام وبقلبي حبٌّ يتقد شوقاً
أعود لأحتضن وسادتي الجوفاء
وبصدري نار ملتهبة لا تهدأ
تاهت لياليَّ.. وتهت مع الزمان
مللت سواد شعري المنساب
على كتفيّ كالشلال
مللت حمرة وجنتاي
مللت دنياي
ولم أعد أطيق الفراق
وحيدة أنا بدونك
سأنتظرك رغم مللي الانتظار
سأنتظرك رغم أني لست من تنتظر حبيب على الأطلال
ولكنك وحدك الذي سكنت بين الأهداب
وحدك الذي تسلل إلى القلب
رغم الأقدار
انتظرك.. أياماً و سنيناً
فهذا قدري معك وليس اختيار
تعود مسائي عليك..
تعود حزني على غيابك..
تعال .. ولو طيفاً
و لو لساعة نسرقها من الزمان
و لو لدقيقة نعانق بها أحلامنا
لعل دقيقة تكفيني لأعيش فيها الذكريات
مماراق للهامس
--------------------------------------------------------------------------------
ها أنا ذا أعود إلى غرفتي الباردة
كل ليلة مع الذكريات
تعود مسائي عليك
تعودتُ أن تطل علي قمراً ينير
تعودت أن تمسيني بالورد
وأن تهديني كلاماً كالشهد
ما أبرد غرفتي بلا إطلالة عينيك
ودفء كلماتك..
تعودت أن تناديني..حبي
كنت تقول لي..
أحببتك لأنك تملكين تناقضاً غريباً
فأنت غامضة كالبحر
و واضحة كالشمس
ولأنك كالبنفسج الخجول
و كنغمٍ حزين يفرح قلبي
ولأنك رقيقة كنسمة بحرية
وقوية كالعاصفة
تعود مسائي عليك..
تعودت عيناي على مرآك
بدونكَ..
كل شيء يقتلني يمزقني يرمي بي بالمتاهات
لياليَّ متبلدة صماء
تعود مسائي عليك
تعودتُ عليك يا أغلى الأحباب
أين أنت ..
أعود لسريري الخاوي
لوسادتي التي لم تعد تطيق دموعي
أعود كل ليلة لأنام وبقلبي حبٌّ يتقد شوقاً
أعود لأحتضن وسادتي الجوفاء
وبصدري نار ملتهبة لا تهدأ
تاهت لياليَّ.. وتهت مع الزمان
مللت سواد شعري المنساب
على كتفيّ كالشلال
مللت حمرة وجنتاي
مللت دنياي
ولم أعد أطيق الفراق
وحيدة أنا بدونك
سأنتظرك رغم مللي الانتظار
سأنتظرك رغم أني لست من تنتظر حبيب على الأطلال
ولكنك وحدك الذي سكنت بين الأهداب
وحدك الذي تسلل إلى القلب
رغم الأقدار
انتظرك.. أياماً و سنيناً
فهذا قدري معك وليس اختيار
تعود مسائي عليك..
تعود حزني على غيابك..
تعال .. ولو طيفاً
و لو لساعة نسرقها من الزمان
و لو لدقيقة نعانق بها أحلامنا
لعل دقيقة تكفيني لأعيش فيها الذكريات
مماراق للهامس